يَآزَهرَتي .. هَذي بَقآيَآ ذِكرَيآتْ !
هذآ صرآخ الرعد ي ع لن بالمطرْ ..~
يآزهرتي .. كفّي دموعاً .. فالدقائق تحتضرْ ..~
لآ تبكي عينيك الجميلة جُرحَ أيام القهرْ ..~
فالحب لونٌ طآهرُ الأرجاء لوثه البشر ْ..~
لَكنَ عهد العآشقين يلوح مع ضوء القمرْ ..~
فترقبي ذآك َ العشيق مع ترآنيم ِ الفجرْ..~
يآزهرتي ..
هآقد أفآق البردُ وأقتربَ الشتآءْ ..
وبقيت وحدي [ أعزف نغمة من إستيآءْ ..
مع نفحة ٍ غسقيةِ الأنّآت تهمسُ للمسآءْ ..
بموآجع ٍ كآنتْ حديثَ الأمس ِ تستسقي الشقآءْ ..~
قد ظنها المجنون رآحلة ً الى دآر الفنآءْ ..~
فإذا بقآء ..~
في دآرها ..{ في عمق ِ قلبٍ قد تخآطفهُ العنآءْ ..~
يآزهرتي ..~
] الذكرياتُ [ حزينة ٌ في دآخلي لم ترتحلْ ..~
والحب صمتٌ ها هنآ قد حدّ مسرآه الخجلْ ..~
والكل حولي في الحيآة قد انشغلْ ..~
من للجريح إن اشتكى ألمَ العللْ ..
فخذي بزورقيَّ الكليل الى ضوآحي ٍ من أمل ْ..~
يآزهرتي
لم يبقى الا الليل يصغي.. طآهرَ الصمت جميلا ..
والشآطئ العابث بالموجآت للروح ِ دليلا ..
والزورق الضيق في الأعتآب قد ينوي الرحيلا ..
والأفق ملأى بالغيوم تغوص في عمق الذهولا ..
قد لفهم طيف الظنون و سآقهم فيه السبيلا ..
يآزهرتي ..~
كآن الصبآح حكآية ألقيةً تحكي الحيآةْ ..~
مع ضوء أفآق السماء وصوت ِ تكبير ِ الصلآةْ ..~
و تهآتف ِ الأيدي النديه في المدينة ِ ساعياتْ ..~
همم تسطرها العيون الحالمآت ..~
قد كآنت الأيآم تحكي في حنآياها الحيآة ..~